الـورقة بـيـضـاء
والـنـجـوم مـثـل حـبـات الـكـرز
والـطـقس شـتـاء
وأنـا فـي الـفـضـاء
أتـذوق حـلـيـب الـنـجـوم
وأقـطـف فـاكـهـة الإسـتـواء
أنـا فـي الأعـالـى
وبـحـر الـحـريـر
دون انـتـهـاء
وشـلال الـحـلـيـب
دون انـتـهـاء
يـحاصـرنـي ثـلـج أبـيـض
مـن كـل إتـجـاة
أذوب قـلـيـلاً
أدوخ قـلـيلاً
وابـقـى رغـم الـثـلـوج
صـديـق الـشـتـاء
والـنـجـوم مـثـل حـبـات الـكـرز
والـطـقس شـتـاء
وأنـا فـي الـفـضـاء
أتـذوق حـلـيـب الـنـجـوم
وأقـطـف فـاكـهـة الإسـتـواء
أنـا فـي الأعـالـى
وبـحـر الـحـريـر
دون انـتـهـاء
وشـلال الـحـلـيـب
دون انـتـهـاء
يـحاصـرنـي ثـلـج أبـيـض
مـن كـل إتـجـاة
أذوب قـلـيـلاً
أدوخ قـلـيلاً
وابـقـى رغـم الـثـلـوج
صـديـق الـشـتـاء
( 2 )
أيـن نـهـايـة هـذا الـحـريـر
أيـن نـهـايـة هـذا الـحـلـيـب
وهـل مـن نـهـايـة لـهـذا الـفـضـاء
أعـلـم ان الـرحـلـة صـعـبـة
ولـكـنـى رغـم الـصـعـاب
لـن أتـراجـع للـوراء
فـأيـن نـهـايـة هـذا الـبـيـاض
فـوق جـزيـرة الـنـشـوه
- حـيـث تـنـمـو حـقـول الـقـطـن -
عـنـد خـط الاسـتـواء
فـهـنـا الـحـب
يـعـرف قـدرة
والـشـعـر يـعـذف وزنـة
والـحـزن يـنـفـصـل عـن حـزنـة
وتـشـرب الـنـشوة دون ارتـواء
وأنـا أتـنـقـل
بـيـن الـرخـام الأبـيـض
وبـيـن حـقـول اللـهـب
وبـيـن غـريـر الـمـاء
كـيـف أصـدق
بـإنـي صـعـدت فـى لـحـظـه
إلـى سـقـف الـسـمـاء
وأسـيـر مـثـل الـريـح
فـى الـهـواء
وإنـى رأيـت الـذى لا يـرى
شـمـسـاًُ تـلـمـع
وقـمـراًُ يـرقـص فـي الـفـضـاء
مـطـراً مـن الـفـضـه الـبـيـضـاء
وكـيـف أصـدق
إنـى - ولأول مـره -
أكـتـب شـعـراً
بـخـيـوط الـغـيـوم
فـوق خـط الأسـتـواء
( 3 )
سـأكـتـب عـلـى جـسـمـك
بـكـل كـبـريـاء
أنـتِ حـبـيـبـتـى
دون كـل الـنـسـاء