تـعـبـت مـن الـكـلام الـمـعـاد
تـعـبـت مـن الـشـعـر الـمـعـاد
والـغـزل الـتـقـلـيـدي الـمـعـاد
والـجـلـوس كـل مـسـاء
مـع قـيـس بـن الـمـلـوح
وجـمـيـل وأبـى الـعـلاء
وبـاقـى أعـضـاء
نـادى الـحـب الـعـذري
والـشـعـر الـعـذري
ووصـف الـحـب مـن الـهـواء
تـعـبـت مـن أكـاذيـب الـشـعـراء
وعـشـاق الـسـفـر
لـمـديـنـة أفـلاطـون
الـعـائـمـة فـوق الـمـاء
تـعـبـت مـن الـشـعـر الـمـعـاد
والـغـزل الـتـقـلـيـدي الـمـعـاد
والـجـلـوس كـل مـسـاء
مـع قـيـس بـن الـمـلـوح
وجـمـيـل وأبـى الـعـلاء
وبـاقـى أعـضـاء
نـادى الـحـب الـعـذري
والـشـعـر الـعـذري
ووصـف الـحـب مـن الـهـواء
تـعـبـت مـن أكـاذيـب الـشـعـراء
وعـشـاق الـسـفـر
لـمـديـنـة أفـلاطـون
الـعـائـمـة فـوق الـمـاء
أريـد الخورج مـعـكِ
عن المألوف
وعن الموروث
وأكـتـبـك بـطـريـقـه أخـرى
كـطـريـقـه الـمـجـانـيـن
وأصـحـاب الـكـرامـات
سـأضـع الأحـمـر بـجـوار الأبـيـض
وأمـزج الألـوان
ربـمـا أصـنـع مـنـكِ
ثـروة مـن اللـوحـات
لا تـوجـد فـي مـتـاحـف الـدنـيـا
ولـم تـنـشـر مـن قـبـل
لا فـي الـصـحـف
ولا فـي الـمـجـلات
سـأخـتـرعـك
مـن خـلاصـة الـزهـور
كـمـا يـفـعـل بـائـع الـعـطـور
كـمـا يـفـعـل الـنـحـل فـي الـغـابـات
سـأجـمـعـك قـطـعـه ... قـطـعـه
مـن أعـالـى الـبـحـار
ومـن نـجـوم الـفـضـاء
سـأكـتـب عـنـكِ
لا
سـأكـتـبـك أنـتِ
فـأنـتِ الـكـلام الـذى لا يـعـاد
والـشـعـر الـذى لا يـعـاد
والـغـزل الـذى لا يـعـاد
وأنـتِ إحـسـاس الإحـسـاس
ولـتـرحـل
أشـعـار جـمـيـل و بـن الـمـلـوح
وكـل مـن حـاول
أن يـفـصـل الـحـب
عـن الـحـواس
لا
سـأكـتـبـك أنـتِ
فـأنـتِ الـكـلام الـذى لا يـعـاد
والـشـعـر الـذى لا يـعـاد
والـغـزل الـذى لا يـعـاد
وأنـتِ إحـسـاس الإحـسـاس
ولـتـرحـل
أشـعـار جـمـيـل و بـن الـمـلـوح
وكـل مـن حـاول
أن يـفـصـل الـحـب
عـن الـحـواس