الرئيسية | من أنا | قـصـائـد | راسلني |

لـم أعـد أمـلـك سـوى جـمـرات مـن الـحـروف ... ألـهـبـهـا بـشـوقـى وأذيـبـهـا بـحـنـيـنـى عـلـى الـورق ... وأرسـلـهـا ألـيــكِ ،،،

الجمعة، 25 أبريل 2014

لا تسأليني

لا تـسـألـيـنـى
حـيـنـمـا تـلـقـانـى
وأسـألـي اللـيـل الـطـويـل
عـن أحـزانـي
أنـا زمـان ضـائـع
وحـرف عـاش يـومـاً
بـكـل لـسـانِ
أنـا وتـر حـزيـن
كـم شـدا لـكِ يـومـاً
أعـذب الألـحـانِ


أنـا يا رفـيـقـة درب أحـلامـي
أذوب شـوقـاً إلـيـك
ومـن لـظـى أشـجـانـي
وكـم تـاهـت حـروفـي
وهـي تـحـمـل لـكِ
ربـيـع مـعـطـر الألـحـانـي
فـهـل بـعـد الـحـروف والـهـوى
وصـبـر الـسـنـيـن
أعـانـى قـسـوة الـحـرمـانِ
فـلا تـسـألـيـنـي
وأسـألـي
كـيـف صـار الـهـوى بـيـننـا
عـهـد كـاذب
وضـيـاع أمـانـي
عـشـت مـعـكِ
عـلـى أمـل صـغـيـر
أراة الآن فـي عـيـنـيـكِ
 مـصـلـوبـاً عـلـى الـجـدرانِ
لا تـسـألـيـنـي
وأسـألـي
كـيـف الـربـيـع الآن
يـهـاجـر الأغـصـانِ
نـشـدنـا للـهـوى
أحـلـى نـشـيـد
هـام فـي سـحـرة الـزمـانِ
وعـدنـا مـن الـدرب
نـسـأل الأيـام
كـيـف غـدت الأحـلام يـومـاً
حـريـقـاً فـى الـوجـدانِ
لا تـسـألـيـنـى
واسـألـى
عـمـا لـقـيـت فـى هـواكِ مـن حـرمـانِ

السبت، 12 أبريل 2014

تكذيب


أأقـول أمـام عـيـنـيـكِ
يـا عـمـري
بـأنـي فـي هـواكِ لـم أعـد
راهـبـا
أأزعـم بـأنـي طـردت طـيـفـكِ
مـن خـيـالـى

و خـرجـت مـن جـنـة خـلـدك
هــاربـا
و أعـلـن أمـ
ام الـنـاس
- بـكـل غـبـاء -
بـأنـى حـولـت قـصـور أشـعـاري
لـخـرائـبــا
كـيـف أكـذب عـلـى نـفـسـي
و أنـا مـا أعـدت
أن أبـدو أمـام نـفـسـي
كــاذبـــا
فـمـتـى الـربـيـع أخـفـى نـسـيـمـة
و مـتـى الـشـط يـا عـمـرى
أخـفـى الأمــواج
و الـمـراكـبـــا ،،،

الخميس، 10 أبريل 2014

قبل الرحيل

تـوقـفـي لـدقـيـقـة واحـده
قـبـل الـرحـيـل
فـأن الـقـرار
أكـبـر مـنـك ...
 وأكـبـرمـنـي
وأنـتِ تـعـلـمـيـن
فـمـا كـان بـيـننـا
 لـيـس رسـمـاً
فـوق سـطـح الـمـاء
ولا دخـان تـبـعـثـر
فـي الـهـواء
فـكـيـف بـلـحـظـة غـضـب
نـغـتـال الـسـمـاء
فـتـوقـفـي
لـدقـيـقـة واحـده قـبـل الـرحـيـل
وتـذكـري
كـيـف كـانـت الأيـام مـن حـولـنـا
بـراعـم ... فـأنـضـجـنـاهـا
صـقـيـعـاً ... فـألـهـبـنـاهـا
جـمـوداً ... فـحـركـنـاهـا
كـل هـذا وأكـثـر
وأنـت تـعـلـمـيـن

( 2 )
فـي صـدري
وجـع وأحـزان وآهـات
فـلـيـس مـن الـسـهـل
أغـتـيـال الـعـواطـف فـي لـحـظـات
و إلـقـاء الأحـلام
فـي أقـرب سـلـة مـهـمـلات
وأيـن سـنـذهـب
مـن الـحـب ، ومـن الـشـعـر
ومـن اللـيـل  ، ومـن الـسـهـر
ومـن كـل الـذكـريـات
أرجـوكِ تـوقـفـي
لـدقـيـقـة
قـبـل الـرحـيـل
فـالـذكـرى سـتـحاصـرنـا
مـن كـل الـجـهـات
فـلـيـس سـهـلاً أبـدا
مـا تـفـعـلـيـن
فـمـا كـان بـيـننـا
أكـبـر مـنـك ، وأكـبـر مـنـى
وأنـتِ تـعـلـمـيـن

( 3 )
لا تـحـسـبـي
أن أحـاول رد الـقـضـاء
كـمـا أنـتِ تـحـاولـيـن
لأن مـا أشـعـر بـه
لـم يـكـن وهـمـاً
أو خـيـلاً
بـل يـقـيـن
وأكـبـر مـن كـل يـقـيـن
أشـيـاءنـا الـصـغـيـرة
لـن تـمـوت أبـداً
بـهـذه الـسـهـولـة
 فـلـن يـكـون
 إسـتـبـدال الـمـشـاعـر
مـثـل إسـتـبـدال
الـثـيـاب الـجـمـيـلـة
فـتـوقـفـى لـدقـيـقـة واحـدة
قـبـل الـرحـيـل

( 4 )
أعـلـم أن الـقـرار
طـبـعـاً قـرارك
وأنـا لـن أحـاول تـغـيـر رأيـك
كـمـا تـظـنـيـن
ولـكـنـي أعـلـم
أن جـذور ذكـريـاتى
تـمـتـد فـي أعـمـاقـك
 ذات الشـمـال وذات الـيـمـيـن
فـأيـن سـتـهـربـيـن
مـن حـصـار حـروفـي
مـن صـدى صـوتـى
مـن الـورد الـذى طـرزت بـه جـسـمـك
مـن عـقـد الـيـاسـمـيـن
وكـيـف تـمـزقـيـن حـلـمـاً
عـاش بـأعـمـاقـكِ
ألـوف الـسـنـيـن

( 5 )
أمـازلـتِ حـزيـنـة
غـضـبـى
فـأعـذريـنـى
وسـامـحـيـنـى لـو أردتِ
قـبـل الـرحـيـل
أن كـنـت أخـطـأت
عـلـى أى حـال
فـأنـا رجـل مـثـل كـل الـرجـال
مـثـل بـاقـى الـبـشـر
ولـكـن لـيـس هـذا سـببـاً
فـي قتطـع الـجـسر
وإحـراق الـشـجـر
تـوقـفـي لـدقـيـقـة واحـدة
قـبـل الـرحـيـل
لـنـقـرأ شـيـئـاً مـن الـشـعـر مـعـاً
ربـمـا يـكـسـر الـشـعـر
كـل هـذا الـضـجـر
فـأن الـقـرار
أكـبـر مـنـكِ ...
 وأكـبـر مـنـي
وأنـتِ تـعـلـمـيـن

الثلاثاء، 8 أبريل 2014

طعنة سكين

يـا مـن تـوقـفـنـى فـي هـواهـا
عـلـى حـد الـسـكـيـن
يـكـفـيـنـى وجـعـاً مـنـكِ وأنـيـن
يـا أقـسـى امـرأه
سـلـكـت دربـي
وعـصـفـت بـكـل أحـلام الـسـنـيـن
يـا مـن يـرتـجـف الـحـرف
بـيـن يـديـهـا
كـطـفـل يـتـيـم الأبـويـن
مـسـكـيـن

( 2 )
يـشـهـد الـحـنـيـن عـلـيـكِ
بأني ألـقـيـت تـحـت قـدمـيـكِ
قـصـائـد بـطـعـم الـشـوق
 قـصـائـد بـرائـحـة الـورد
وأشـكـال  الـيـاسـمـيـن
فـمـاذا تـطـلـبـيـن أكـثـر مـن ذلـك
مـاذا تـطـلـبـيـن
( 3 )
يـشـهـد الـحـنـيـن عـلـيـكِ
و عـلـى حـروفـى
وهـى تـنـزف كـل لـيـلـة
أرضـاءً لـخـيـالـكِ
وتـسـابـق الـريـاح
فـى الـمـسـاء والـصـبـاح
مـن أجـل لـحـظـة مـن وصـالـكِ
وكـم تـزيـنـت الـحـروف
وكـم تـشـكـلـت
وكـم تـكـونـت
 عـلـى شـكـل ورده
لـتـنـاسـب جـمـالـكِ
يـشـهـد الـحـنـيـن عـلـى حـروفـي
وعـلـيـكِ
وأنـتِ عـلـى الـحـنـيـن
لا تـشـهـديـن 
( 4 )
يـا قـاسـيـة
كـم أنـا عـلـيـكِ حـزيـن
وأنـتِ عـلـى نـفـسـكِ
لا تـحـزنـيـن
و تـجـهـلـيـن
كـيـف يـنـزف الـعـاشـق
شـعـراً ... وشـوقـاً
وحـنـيـن

 ( 5 )
وجـعـاً أنـتِ
عـلـى شـكـل امـرأه
جـرح أنـتِ عـلـى شـكـل امـرأه
بـركـان لا يـهـدأ ولا يـسـتـكـيـن
يـا أقـسـى مـن سـلـكـت دربـي
مـنـذ مـلاييـن الـسـنـيـن
يـا سـيـف مـتـغـلـغـل فـي أنـسـجـتـى
يـا طـعـنـة سـكـيـن
يـكـفـيـنـى
 وجـعـاً مـنـك وأنـيـن

الاثنين، 7 أبريل 2014

لأنكِ حبيبتى

لأنـكِ حـبـيـبـتـى
غـدت حـروفـي
مـنـقـوشـة فـي الـتـراث
مـقـروءه بـكـل اللـغـات
لأنـكِ حـبـيـبـتـى
صـارت كـنـيـسـة حـبـي
لا تـنـطـفـئ بـهـا الـشـمـوع
لا تـغـيـب عـنـهـا الـصـلـوات
لأنـكِ حـبـيـبـتـى
صـار مـا بـيـننـا
هـو كـنـز الـكـنـوز
وثـامـن الـمـعـجـزات

( 2 )

أعـلـم أن سـواد عـيـنـيـك
لـيـس كـأى سـواد
وأن الـطـيـور تـروح وتـغـدو إلـيـكِ
مـن كـل الـبـلاد
وأعـلـم إنـى لـو إقـتـربـت
مـن مـنـاجـم نـهـديـك
حـتـمـاً أصـيـر رمـاد
لأنـك حـبـيـبـتـى

( 3 ) 

لأنـك حـبـيـبـتـى
دون كـل الـنـسـاء
أرسـلـت حـروفـي إلـيـكِ
فـأنـجـبـت مـنـكِ
قـصـائـد بـطـعـم الـشـوق
وشـكـل الـورد
ونـعـومـة الـمـاء
لأنـك حـبـيـبـتـى
صـارت حـروفي بـعـدك
تـرنـيـمـة ...
و أنـشـودة لـكـل الـنـسـاء
( 4 )

لأنـكِ حـبـيـبـتـى
مـزقـت كـل أوراقـي  الـقـديـمـة
كـل أشـعـاري الـقـديـمـة
وتـفـرغـت  لـدراسـة
سـر الـعـلاقـة بـيـن مـدارات عـيـنـيـك
وبـيـن الـفـضـاء

( 5 )

لأنـك حـبـيـبـتـى
 تـعـلـمـت مــعــنـى الإكـتـفـاء
مـعـنـى الإسـتـغـنـاء
أدركـت إن الإلـتـصـاق بـامـرأه مـثـلك
هـو كـل الإنـتـمـاء
فـكـل الـحـضـارات فـيـكِ
عـرفـتـهـا
وكـل الـبـلاد فـيـك
شـاهـدتـهـا
وسـافـرت فـيـهـا
طـولاً وعـرضـاً
بـراً وبـحـراً
نـثـراً وشـعـراً
وكـم شـاهـدت فـيـكِ
أمـيـرات ومـلـيـحـات
وجـوارى فـاتـنـات
وإمـاء
لأنـك حـبـيـبـتـى
رأيـت رحـيـق الـحـضـارات فـيـكِ
وإخـتـزلـت بـعـيـنـك كـل الـنـسـاء

الثلاثاء، 1 أبريل 2014

شيئ لا يقال


لا تـسـألـيـنـي مـاذا أفـعـل
فـي حـضـرة الأنـوثـة
و الـفـتـنـة و الـجـمـال
لـيـس لـدى جـواب لـكِ
و أنـا فـي ذهـنـي
ألـف سـؤال ... و سـؤال
فـأهـم مـا فـي أنـوثـتـك
أنـهـا فـوق الـصـمـت
و فـوق الـ
كـلام
و فـوق الـجـواب
و فـوق الـسـؤال
فـوق الـعـقـل ...
و فـوق الـمـنـطـق
و فـوق الـحـقـيـقـة
و فـوق الـخـيـال
أنـوثـتـك يـا سـيـدتـى
لـيـسـت قـولاً مـن الأقـوال
أنـوثـتـك شـيـئـاً لا يـقـال

جميع الحقوق محفوظة © 2010 | تصميم وتطوير: أوراق عاشق