
يـا مـن تـوقـفـنـى فـي هـواهـا
عـلـى حـد الـسـكـيـن
يـكـفـيـنـى وجـعـاً مـنـكِ وأنـيـن
يـا أقـسـى امـرأه
سـلـكـت دربـي
وعـصـفـت بـكـل أحـلام الـسـنـيـن
يـا مـن يـرتـجـف الـحـرف
بـيـن يـديـهـا
كـطـفـل يـتـيـم الأبـويـن
مـسـكـيـن
عـلـى حـد الـسـكـيـن
يـكـفـيـنـى وجـعـاً مـنـكِ وأنـيـن
يـا أقـسـى امـرأه
سـلـكـت دربـي
وعـصـفـت بـكـل أحـلام الـسـنـيـن
يـا مـن يـرتـجـف الـحـرف
بـيـن يـديـهـا
كـطـفـل يـتـيـم الأبـويـن
مـسـكـيـن

( 2 )
يـشـهـد الـحـنـيـن عـلـيـكِ
بأني ألـقـيـت تـحـت قـدمـيـكِ
قـصـائـد بـطـعـم الـشـوق
قـصـائـد بـرائـحـة الـورد
وأشـكـال الـيـاسـمـيـن
فـمـاذا تـطـلـبـيـن أكـثـر مـن ذلـك
مـاذا تـطـلـبـيـن

( 3 )
يـشـهـد الـحـنـيـن عـلـيـكِ
و عـلـى حـروفـى
وهـى تـنـزف كـل لـيـلـة
أرضـاءً لـخـيـالـكِ
وتـسـابـق الـريـاح
فـى الـمـسـاء والـصـبـاح
مـن أجـل لـحـظـة مـن وصـالـكِ
وكـم تـزيـنـت الـحـروف
وكـم تـشـكـلـت
وكـم تـكـونـت
عـلـى شـكـل ورده
لـتـنـاسـب جـمـالـكِ
يـشـهـد الـحـنـيـن عـلـى حـروفـي
وعـلـيـكِ
وأنـتِ عـلـى الـحـنـيـن
لا تـشـهـديـن
و عـلـى حـروفـى
وهـى تـنـزف كـل لـيـلـة
أرضـاءً لـخـيـالـكِ
وتـسـابـق الـريـاح
فـى الـمـسـاء والـصـبـاح
مـن أجـل لـحـظـة مـن وصـالـكِ
وكـم تـزيـنـت الـحـروف
وكـم تـشـكـلـت
وكـم تـكـونـت
عـلـى شـكـل ورده
لـتـنـاسـب جـمـالـكِ
يـشـهـد الـحـنـيـن عـلـى حـروفـي
وعـلـيـكِ
وأنـتِ عـلـى الـحـنـيـن
لا تـشـهـديـن

( 4 )
يـا قـاسـيـة
كـم أنـا عـلـيـكِ حـزيـن
وأنـتِ عـلـى نـفـسـكِ
لا تـحـزنـيـن
و تـجـهـلـيـن
كـيـف يـنـزف الـعـاشـق
شـعـراً ... وشـوقـاً
وحـنـيـن
كـم أنـا عـلـيـكِ حـزيـن
وأنـتِ عـلـى نـفـسـكِ
لا تـحـزنـيـن
و تـجـهـلـيـن
كـيـف يـنـزف الـعـاشـق
شـعـراً ... وشـوقـاً
وحـنـيـن

( 5 )
وجـعـاً أنـتِ
عـلـى شـكـل امـرأه
جـرح أنـتِ عـلـى شـكـل امـرأه
بـركـان لا يـهـدأ ولا يـسـتـكـيـن
يـا أقـسـى مـن سـلـكـت دربـي
مـنـذ مـلاييـن الـسـنـيـن
يـا سـيـف مـتـغـلـغـل فـي أنـسـجـتـى
يـا طـعـنـة سـكـيـن
يـكـفـيـنـى
وجـعـاً مـنـك وأنـيـن
