
مـا بـيـن كـل الـزهـور
الـتـى عـاشـت بـيـننـا
وفـى الـوجـدان
رحـلـتـى وتـركـتـى لـى
زهـرة وحـيـده
تـسـمـى زهـرة الـنـسـيـان
ومـضـيـت بـعـدك
أبـحـث عـن تـرنـيـمـة تـلـمـلـم
مـا فـى قـلـبـي مـن أحـزان
أو تـعـويـذه سـحـريـة
تـشـفـى الـجـراح وتـداوى الأبـدان
فـمـا وجـدت غـيـر قـصـائـد مـجـنـونـه
تـنـاثـر عـبـيـرهـا حـولـى
بـلا إسـتـئـذان
الـتـى عـاشـت بـيـننـا
وفـى الـوجـدان
رحـلـتـى وتـركـتـى لـى
زهـرة وحـيـده
تـسـمـى زهـرة الـنـسـيـان
ومـضـيـت بـعـدك
أبـحـث عـن تـرنـيـمـة تـلـمـلـم
مـا فـى قـلـبـي مـن أحـزان
أو تـعـويـذه سـحـريـة
تـشـفـى الـجـراح وتـداوى الأبـدان
فـمـا وجـدت غـيـر قـصـائـد مـجـنـونـه
تـنـاثـر عـبـيـرهـا حـولـى
بـلا إسـتـئـذان

كـانـت تـنـتـظـر فـي صـمـت
وتـطـل مـن عـيـنـى
وتـعـود راحـلـه بـلا عـنـوان
تـسـافـر أمـام وجـهـى
و تـلامـس أنـامـيـلـى
وتـغـتـال حـولـي
فـى كـل مـكـان
كـانـت حـروفـي تـبـحـث
- فـي لـهـفـة طـفـلـة -
عـن عـيـنـيـكِ
فـي أوراقـي
وعـلـى الـجـدران
فـوق أرصـفـة
مـحـطـات الـعـمـر الـجـبـان
فـمـا وجـدت
غـيـر قـلـبـان يـنـشـطـران
نـجـمـان سـافـرا فـي سـمـاء الـكـون
وعـادا لـيـحـتـرقـان
جـسـدان مـن لـظـى الأشـواق يـرتـعـشـان
وتـطـل مـن عـيـنـى
وتـعـود راحـلـه بـلا عـنـوان
تـسـافـر أمـام وجـهـى
و تـلامـس أنـامـيـلـى
وتـغـتـال حـولـي
فـى كـل مـكـان
كـانـت حـروفـي تـبـحـث
- فـي لـهـفـة طـفـلـة -
عـن عـيـنـيـكِ
فـي أوراقـي
وعـلـى الـجـدران
فـوق أرصـفـة
مـحـطـات الـعـمـر الـجـبـان
فـمـا وجـدت
غـيـر قـلـبـان يـنـشـطـران
نـجـمـان سـافـرا فـي سـمـاء الـكـون
وعـادا لـيـحـتـرقـان
جـسـدان مـن لـظـى الأشـواق يـرتـعـشـان

زرعـت لـكِ كـل يـوم
ألـف زهـرة
ومـا بـقـى عـنـدى
- بـعـد رحـيـلـكِ -
غـيـر زهـرة الـنـسـيـان
ألـف زهـرة
ومـا بـقـى عـنـدى
- بـعـد رحـيـلـكِ -
غـيـر زهـرة الـنـسـيـان